فضاء حر

أي نظام تنتظره العرب !!

 

 

بعد " ثورة " 1952م في مصر التي أطاحت بالملك فاروق  بعدها صعد جمال عبد الناصر للحكم  وسن دستور جديد ومن بنود هذا الدستور أن ذاك " أنه يجب محاكمة القيادات العليا بتهمة الخيانة العظمي " هذا ما اتى على لسان عبد الرحمن قنديل , فتم التصويت على هذا الدستور .


وحسب فهمي ان الخيانة العظمى التي يمكن ان يرتكبها أي شخص في حق أي شعب – هي تجويعه , وسلبة حقوقه , وسف دمه , وبيع ونهب ثروته . رحل عبد الناصر وتم تجميد هذا البند لن لم يتم شطبه من الدستور , اتى مبارك وضل الدستور كما هو عليه.
حتى قامت ثورة 25 يناير العام الماضي أطاحت بحكم مبارك  بعدها بدأ الحل السياسي وصياغة دستور جديد للبلاد  وتم التصويت عليه فرفض الأخوين المسلمين التصويت على هذا البند .
ولو كان صوت الأخوين المسلمين على هذا البند في الدستور لم وصلت الحالة الى ما وصلت اليه ألان في مصر  فلا داعي لترشيح شفيق ولا لقانون العزل السياسي , لما أنهك الشعب المصري في مسيرات واعتصامات تطالب بعزل كل  ما تلطخت يداه بدم الشعب .


هذا ما حدث في مصر  اما في اليمن فقد أقدمت الجماعة بجلب مبادرة لعينه برعاية إقليمية , أدت الى تحصين من ارتكب الخيانة العظمى في حق هذا الشعب , فقد روجوا لها إعلاميا وسياسياً ودينياً  وعتبروا كل من يعارضها خارج عن الثورة . وكانت هنا أمامهم فرصة أن يعطوا الحصانة مقابل العزل السياسي ولكنهم يريدون أنهاك الشعب اليمني مثل ما حصل في مصر .
أذاً هم من وقفوا سداً منيعاً اما الشعوب للتطبيق القانون والشرع , ومع ذالك يتغنون به .
كأنهم كانوا يحسبون لهذا اليوم , حين " يحكمون " الوطن العربي من إقصاءه الى اقصاءه  لكي يمارسون الديكتاتورية بكل أنواعها  ولكن ليست دكتاتورية بلباس فاضح ولكن دكتاتورية تلبس " جلباب " و" خمار "

أي نظام ينتظرة الشعوب العربية ؟
كم أتمنى ان تحكم جماعة الاخوان المسلمين الوطن العربي من شماله الا جنوبة , لكي تعرفهم الشعوب على حقيتهم  وينكشف الغطاء الذين يتسترون به .

زر الذهاب إلى الأعلى